• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أريد أن أنطق كلمة "بابا"

أريد أن أنطق كلمة بابا
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/11/2021 ميلادي - 16/4/1443 هجري

الزيارات: 3129

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تربَّت في حضانة أمِّها التي انفصلت عن أبيها مذ كانت جنينًا في بطنها، ولم تشعُر بذلك الفقد إلا بعد أن كبرت، فقد شعرتْ بالوَحدة وفِقدان الأسرة المكتملة، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا في السادسة عشرة من عمري، انفصل والداي عندما كنت جنينًا في بطن أمي، وكنت أرى أبي ساعتين أسبوعيًّا تبعًا لقرار الوصاية من المحكمة، وبقيت على هذه الحال؛ أذهب عند أبي أقضي الساعتين بكل ملل، ثم تأتي أمي لأخذي، كنت أفرح عندما أترك أبي كطفل الروضة الذي يفرح عند انتهاء دوام المدرسة، أبي لم يشعرني بحبه ولو لمرة واحدة، لم يهتم بي قط، لا أذكر أنه داعب شعري، أو ناداني بابنتي، أو ناديته أنا "بابا" من قبل، كان والدي قد تزوج وأصبح لديه طفلان، كنت ألعب معهما، زوجته امرأة طيبة للغاية، لم تفرقني عن أطفالها، كنت أزور والدي حتى عمر الرابعة، ثم قررت المحكمة أن تعطي وصايتي لأمي، وفي آخر زيارة له وعند الخروج من منزله ورغم صغر سني - أذكر أنني طرت فرحًا؛ لأنني كنت أمَلُّ كثيرًا في منزله، ولا أحب زيارته، فرِحتُ ذلك اليوم، ولكن لم أدرك أنني عندما أكبر سأتألم بهذا القدر أنني لن أراه ثانية، والآن أبكي كل يوم وأتساءل: لماذا لا يسأل عني مذ كنت في الرابعة؟ أتمنى لو أنطق كلمة "بابا" لمرة واحدة فقط، منذ مدة وجيزة بحثت عن صفحته على الفيسبوك، فوجدت صفحة أطفاله وزوجته، ثم وصلت إلى صفحته، ورأيت تعليقات ابنته وكيف أنها تقول له: "بابا"، تألمت كثيرًا أنني لست مكانها، ثم وجدت صورته مع أولاده الذين أصبحوا ثلاثة، وقتها بكيت وقلت في نفسي: لماذا أنا لست بينهم؟ لماذا يحبهم ولا يحبني؟ ألست ابنته أيضًا؟ ثم وجدت عقلي قد أجابني: أنتِ تتألمين لأنك تملكين أبًا واحدًا، وهو ليس موجودًا، أما هو فلديه أسرة وأطفال، وليس بحاجة إليكِ، أجل، أنا لا أملك سوى أمي، لا أملك أبًا أو إخوة؛ لذلك أشعر بالنقص والوحدة، أما هو فيملك أسرة متكاملة؛ لذا فهو لا يحتاجني، لم أخبر أمي قط أنني أريد رؤيته، ولدي العديد من الأسئلة التي تجول بخاطري وأود أن أسأله عنها، لأنني أخجل من سؤال أمي عنه، رغم أنني سمعتها كثيرًا تتحدث عن كم كان يحبها، وأنها هي من أرادت الطلاق منه، وأسمعها تقول: إنه لم يحبني، ولم أخبر أحدًا أنني بحاجة إليه سوى الله، فقد شكوت لله كثيرًا، وأنا أخبركم على أمل أن تجدوا لي حلًّا يخرجني من وحدتي ومن حاجتي الملحة إلى عائلة متكاملة تحوي أمًّا وأبًا وإخوة، أفيدوني أفادكم الله، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وزوجه أجمعين؛ أما بعد:

صغيرتي الحبيبة: ملأ الله قلبكِ به وبحبه سبحانه، وجعل لكِ أنيسًا يسعدكِ ويرضيكِ، ويعوض وحدتكِ أنسًا، وفراغ قلبكِ حبًّا.

 

كل مشاعركِ هذه طبيعية جدًّا، خاصة في هذه السن الذي بدأت فيه أنوثتكِ تكتمل، وتحتاجين إلى رجل في حياتكِ، وبالفطرة أول رجل يملأ وجدان المرأة، وتشعر بفراغ قلبٍ إن غاب عنها هو الأب.

 

فأنتِ الآن ناضجة، تفهمين أنكِ صرتِ أنثى جميلة، فبرزت حاجتكِ النفسية للحماية والأمان، ومن طبيعة الفطرة أن يكون الأب هو أول منقذ ومحب وحامٍ لكِ، فيزداد حب البنت لأبيها في هذه السن، وتعلقها به واهتمامها به، وبالطبع حبه لها واهتمامه بها، وفي خضم هذا الفراغ الشعوري لا بد أن تبحثي عن والدكِ، فهذا طبيعي جدًّا، ويدل على نقاء فطرتكِ، بغض النظر عن الأسباب يهمنا الآن السؤال الذي يملأ قلبكِ: ماذا أفعل؟ إما أن أجد أبًا وإما أن يستمر شعوري بالألم، ماذا أفعل؟

 

الأمر يسير جدًّا بإذن الله، ولكنه يحتاج إلى صبر وحذر، وربما يسبب لكِ ألمًا خفيفًا - إن شاء الله - فتسلحي بالصبر وتوقعي بعض الصعوبات، ولكن واصلي طريقكِ مستعينة بالله، واجعلي نيتكِ في كل خطوة البر بوالدكِ لإرضاء الله أولًا، وللحصول على مشاعر الأمان والحماية من مصدرها الطبيعي الحلال وهو الأب، حتى يرزقكِ الله عز وجل بالزوج الصالح الذي يملأ حياتكِ سعادة ورضًا.

 

أولًا: صارحي أمكِ بشوقكِ لوالدكِ، وأنكِ وجدتِ حسابه على المواقع، وتشتاقين للتواصل معه، وأظنها امرأة عاقلة سوف تتفهم حاجتكِ، ولن تمانع من ذلك، وإذا مانعت فلا تغضبيها، بل اتركي التواصل معه، وتواصلي مع إحدى عماتكِ أو أعمامكِ يكونون هم جسر الوصل بينكما.

 

ثانيًا: لا تخجلي من شيء، فهو أبوكِ، اكتبي له مشاعركِ وعبِّري له عن كل الحب والشوق الذي يملأ قلبكِ، وقللي اللوم والعتاب، وتذكري أنكِ نفسكِ فرحتِ عندما ابتعدتِ عنه؛ لأن أجواء أمكِ وقتها لم يكن فيها ملل، هو الآن يعيش أجواء عادية، وفي ضميره أنه ضحى وترككِ لأمكِ من أجل راحتكِ.

 

وصدقيني، لقد تألم لفقدكِ كما تتألمين أنتِ الآن، ولكنه يعلم أن الأم أرحم من زوجة الأب، مهما كانت، فآثَرَ راحتكِ على راحته.

 

ثالثًا: عندما تتواصلين معه، كوني لطيفة؛ فهو أبوكِ (أحد أبواب الجنة)، لا تحمِّلِيه عبء معاناتكِ، خذي منه الحب وكفى، فإن آنس منكِ برًّا ورحمة، فسيكون هو من يبحث عن مشاكلكِ ويتحملها معكِ.

 

رابعًا: لا تذكري له أمكِ ولا أخبارها؛ لأن زوجته قد تغار الآن، وتفسد عليكِ علاقتكِ به، أو تظن أن عودتكِ هدفها إرجاع زواجه من أمكِ، هكذا النساء تفكر، فلا تذكريها أمامهما أبدًا، وتلطفي مع زوجه وإخوتكِ، واعلمي أن تعاملهم معكِ سيكون ردَّ فعلٍ لتعاملكِ أنتِ معهم، إن كنتِ ودودة فسيبادلونكِ ودًّا بودٍّ، فتحكمي في مشاعر الغيرة التي ربما تظهر منكِ، واعلمي أن كل إنسان في الدنيا له نافذة كبد يعاني منها، فلا تعتقدي أنهم في جنة وأنتِ في نار، ولكن كل إنسان تكون معاناته قدر طاقته.

 

خامسًا: إذا تعذر تواصلكِ معه لأي سبب، فعليكِ بأمرين:

الأول: لا تحزني، كم من فتاة توفي والدها وعاشت حياة سوية! الأب والأم هما أهم أشخاص في الدنيا، نعم، لكن الله هو الخالق ولي أمرنا، مدبر أمورنا، والحمد لله أنه حي لا يموت، كريم رزاق مدبر لا يعجز، فإن ذهب الأب وضعفت الأم، فالله موجود.

 

الثاني: وطدي علاقتكِ بمحارمكِ مثل خالكِ وجدكِ وخال أمكِ وعمها ... كل محارمكِ من الرجال تحدثي إليهم، خذي رأيهم في كل شيء، تبادلي معهم الهدايا والسؤال ... أنفقي عواطفكِ عليهم، ستجدين منهم حبًّا خالصًا، وسوف تهدأ نفسكِ وتعتادين ذلك، وبإذن الله سترزقين زوجًا صالحًا، وذرية طيبة تملأ قلبكِ، وتستمر حياتكِ كما تحبين.

 

أعلم أنكِ صغيرة على كل ذلك، لكنها حكمة الله العليم الخبير، لا شك أن الزمن سيكشف لكِ أن تدبير الله سبحانه لكِ كان هو الخير، وما أدراكِ لو استمر والداكِ معًا، رغم عدم تفاهمهما، لكانت حياتكِ جحيمًا.

 

أكثري من الحمد والاستغفار، وحاولي التقرب من والدكِ، وإن استحال ذلك لأي سبب، فارضي بقضاء الله فيكِ، مع الدعاء بأن يعوضكِ الله خيرًا بعلمه ورحمته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبي يقتلني
  • لماذا يا أبي ؟
  • مشكلتي مع أبي الحبيب
  • أبي يعذبنا، فهل نعيش مع أمنا؟!
  • أبي عذابي
  • لا أحب أبي
  • أبي يكرهني

مختارات من الشبكة

  • الشاعر الأميري... وكلمة "بابا"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كلمة حق أريد بها باطل(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ثلاثون بابا من أبواب الخير في حديث أبي ذر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • باب نقض الكعبة وبنائها وباب جدر الكعبة وبابها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • قراءة في كتاب: إلى من أدرك رمضان 150 بابا من أبواب الخير(مقالة - ملفات خاصة)
  • إعراب البسملة إعرابا كاملا | هل عدد كلمات البسملة 10 كلمات ؟!(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • فضل التهليل بكلمة التوحيد: الكلمة الطيبة كلمة الإخلاص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسيرة اللغة العربية.. كلمة التاريخ وكلمة الواقع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأبواب النحوية: باب الكلمة والكلام(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب